رغمَ
زحف الظلمة ، و تفشّي البدعة ، و انتشار
الخرافةِ
رغم
استطالة البلاء ، و تمدد الجهالة العمياء
رغم
عصفِ التيارات الفكرية ، و بلبلة الإعلام الرديء
و
انحلال القيم
ثمة نور أبيض ..
لا
زال يملأ أرواح المتقين الأقوياء_همة و إيمانا ،
و
يزيدهم و عزماً و يقينا ..
الصوت
الصادق رغم لجلجة الباطل لا يضيع ..
كل
شيء إلى هباء و فناء
كل
الطرقات بدون هداية الله عراء
أما
.. الحق .. فهو باقٍ إلى قيام الساعة
و
عليه نبني قمة علياء
على البيضاء
تركنا
حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم
نغرس
فسيلة الهداية في قلوب العالمين
لتخضرّ
الجنائن و تزداد رونقا و نضرة ..
نبع
لا يجف ، و عين تضخ النور عذبا..
رسالة
بيضاء جلية كالشمس في صبيحة عرسها
و
ابتهاج الكون بِإشراقتها ..
سفراؤها
في كل بقاع العالم
أنتم !
فهبونا
أكفكم البيضاء
ندحر
أهل الضلالة
و
نقتلع البدع من جذورها
نمارسُ
حياتنا كما كان يفعل رسولنا عليه الصلاة و السلام
و
نسقي الأرواح من هدايته شرابا غدقا عذبا .
ندل
التائه إلى طريق الحق الأبلج ،
نشق
الدرب و رايات السنة ترفرف فوق هاماتنا
نحيي
ما هجره الهاجرون ، و نام عنه النائمون ،
و
قصرت عن العمل به أيادي العاطلين
إذ لا عزة إلا بالإسلام
و لا هداية إلا بالكتاب
و السنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق