الأربعاء، 25 مارس 2015

وبالوالدين إحسانا



'بر الوالدين'

ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك..!!
بل مزاحمات على أبواب الجنة..






بر الوالدين من الأخلاق الإسلامية


معنى بر الوالدين:
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ومساعدتهما والتأدب معهما وخفض الصوت عند الحديث معهما.

دعوة الإسلام إلى بر الوالدين:
دعا الإسلام إلى بر الوالدين والإحسان إليهما فقال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

بر الوالدين من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.

منزلة بر الوالدين:
حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما، وجعل ذلك جهاداً يعادل الجهاد في سبيل الله، فقد أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعه على الجهاد والقتال، فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم هل من والديك أحدٌ حي؟ قال الرجل: كلاهما حيٌّ يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما ".


أحق الناس بحسن الصحبة:
إن أعظم صحبة هي صحبة الوالدين، وهي صحبة يرضي بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الدنيا والآخرة.

الترغيب في بر الوالدين والترهيب من عقوقهما:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رضا الله من رضا الوالد وسخط الله من سخط الوالد".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" قلنا: بلى يا رسول الله قال: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات".

بر الوالدين بعد وفاتهما:
لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما، بل يستمر إلى ما بعد الموت فقد روي أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هل بقى من بر أبواي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: "نعم الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما".


المصدر : شبكة الألوكة




 " فضائل بر الوالدين "
أخي المسلم : بر الوالدين كله فضائل وبركات.. ومن أعانه الله تعالى على بر الوالدين؛ فقد ساق إليه خيرًا عظيمًا.. ووفقه وهداه إلى طريق النجاة..
فيا من أردت أن تعرف ما عليه البار لوالديه من الخير.. إليك هذه الزهرات؛ من فضائل بر الوالدين..
* بر الوالدين أقرب طريق إلى الجنة: هل علمت أيها العاقل: أن بر الوالدين أقرب طريق إلى الجنة ؟! وليس هذا من عندي؛ بل هو من كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم.. فاسمع.. وتدبر !
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : قلت : يا نبي الله ، أي الأعمال أقرب إلى الجنة ؟! قال : «الصلاة على مواقيتها» قلت : وماذا يا نبي الله ؟ قال : «بر الوالدين» قلت : وماذا يا نبي الله ؟ قال : «الجهاد في سبيل الله» [رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم] .
* رضا الوالدين سبب في رضا الله تعالى : ما أعظمها من غنيمة ! أن يفوز البار لوالديه؛ برضا الله تعالى ! وإذا رضي الله تعالى عن عبد من عباده ؛ أسعده في الدنيا والآخرة !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد» [رواه الترمذي، وابن حبان، والحاكم/ صحيح الترغيب للألباني: 2501] .
* بر الوالدين زيادة في العمر والرزق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سره أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه؛ فليبر والديه، وليصل رحمه» [رواه أحمد/ صحيح الترغيب: 2488] .
* بر الوالدين يوصل إلى الله تعالى: تتفاوت الأعمال الصالحة؛ بتفاوت درجاتها وفضلها؛ ولكن كلها تقرب إلى الله تعالى.. إلا أن بر الوالدين؛ طريق قصير لبلوغ قرب الله تعالى !
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من بر الوالدة) .
* بر الوالدين سبب في غفران الذنوب: ويدلك على ذلك؛ هذه القصة: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: إني أذنبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة ؟ فقال : «هل لك من أم ؟» قال : لا, قال : «فهل لك من خالة ؟» قال : نعم , قال : «فبرها» [رواه الترمذي – واللفظ له – وابن حبان والحاكم/ صحيح الترغيب للألباني: 2504] .
أخي المسلم : تأمل في هذه الفضائل؛ التي يفوز بها البار لوالديه.. فإياك أن تكون من المحرومين !

ما هي أهمية احترام الوالدين على ضوء الكتاب والسنة ؟
الجواب :

الحمد لله
أهمية احترام الوالدين : 
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم .


                                    الشيخ محمد صالح المنجد



واجب الأبناء نحو الآباء و الأمهات في الإسلام 

أوجب الإسلام على الأبناء للآباء والأمهات حقوقاً كثيرة منها :








لا يتوقف بر الإنسان لوالديه في الإسلام على حياتهما بل جعل الإسلام حقاً للوالدين في البر بهما بعد موتهما قال رجل : { هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدِيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ؟ قَالَ : نَعَمْ ، الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا بَعْدَهُمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لا رَحِمَ لَك إلا مِنْ قِبَلِهِمَا }

      أخرجه البخاري في كتاب الأدب له ، عن أبي نعيم رضي الله عنه

من أسرار القرآن : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)


يقول ربنا‏ تبارك وتعالى في سورة الإسراء: {وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا} [الإسراء:23-24].

وتبدأ هاتان الآيتان الكريمتان بالنهي عن الشرك بالله وبالأمر بعبادته وحده. وتوحيد الخالق هو القاعدة الأساسية للدين، ولذلك جاء الأمر به بصيغة القضاء: وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه... بمعنى التوكيد لهذا الأمر الإلهي.
وبعد هذه القاعدة الأساسية للعقيدة الإسلامية يأتي مباشرة الأمر الإلهي ببر الوالدين تأكيدًا لحقوقهما على الأبناء (وقد جعلهما الله  تعالى سببًا لوجودهم) وتقديرًا لدورهما في رعاية أبنائهما في حداثة أعمارهم، وما أحاطاهما به من حب وحنان وعطف وتحمل لكافة مسؤولياتهم المادية والمعنوية.



والأمر الإلهي بالإحسان إلى الوالدين يشمل كل ما يدخل على نفسيهما البهجة والسرور من مظاهر التقدير والإجلال والإكبار، اعترافا بأفضالهما، ومحاولة لرد شيء من رعايتهما وتربيتهما لأبنائهما في الصغر. وهذا الأمر الإلهي المؤكد هو قضاء واجب النفاذ دون أدني تردد أو مواربة، وهو سلوك يضع الأبناء علي قاعدة عريضة من مكارم الأخلاق، من زاغ عنها خسر الدنيا والآخرة ولذلك قال تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}.
وتخص هاتان الآيتان الكريمتان الوالدين بهذا الإحسان في حالة كبر السن، وضعف البدن والحواس، وهي حالة تستوجب المزيد من رعاية الأبناء ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ‌ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْ‌هُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِ‌يمًا} أي: لا تستثقل شيئًا من أمرهما أو تضيق صدرًا به، ولا تغلظ لهما في قول أو فعل أو إشارة، لهما لأن (التأفف) هو إبداء شيء من الضيق أو الضجر مهما قل.

والأمر الإلهي هنا للأبناء ألا يظهروا لوالديهم أي تعبير عن الضيق بهما أو عن عدم الرضا على تصرفاتهما مهما قل التعبير عن ذلك لأن حساسية الوالدين عند كبر سنهما تكون بالغة حد التأثر بأقل إشارة تحمل الإحساس بتبرم الأبناء من تصرفاتهما.
هذا فضلًا عما قد يقع فيه بعض الأبناء نتيجة الجهل أو السهو من الوقوع في خطيئة زجر الوالدين بشيء من الغلظة في محاولة لنهيهما عما لا يعجب الأبناء من السلوك، وهو أمر ينهي الله تعالى عنه نهيًا قاطعًا. والآيتان الكريمتان تأمران الأبناء بالإلتزام دومًا بشيء من التوقير والاحترام والإكرام في مخاطبة والديهما، خاصة إذا كانا يعيشان في كنف أحد الأبناء وتحت رعايته.



وفي حالة كبر السن يحتاج كل من الوالدين إلي قدر أوفر من الملاطفة ورقة القول، والعناية والرعاية المباشرة للاطمئنان على جميع أحوالهما طلبًا لرضاهما ولدعائهما، ولرضاء رب العالمين الذي أمر بذلك.



وتأمر الآيتان الأبناء بالتواضع لوالديهما والتذلل إليهما، والرحمة بهما، فلا يرفضون لهما طلبًا، ولا يرفعون عليهما صوتًا إجلالًا واحترامًا لهما وتقديرًا لدورهما في التنشئة والتربية للأبناء وهم صغار ولذلك تختتم هاتان الآيتان بقول الحق تبارك وتعالى {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّ‌حْمَةِ وَقُل رَّ‌بِّ ارْ‌حَمْهُمَا كَمَا رَ‌بَّيَانِي صَغِيرً‌ا}
وهذا التوجه من الأبناء إلى الله تعالى بطلب الرحمة لوالديهم في كبر سنهم وهم في أمس الحاجة إلي ذلك, هو من أجمل صور الوفاء لهم لأنه لا يوجد من هو أولي بالتوجه إليه بمثل هذا الدعاء إلا الله، صاحب الرحمة التي وسعت كل شيء، وصاحب الجزاء الأوفى على كل فضل.

والله هو القادر على رعاية الإنسان في كبر سنه، وضعف حواسه وقواه، وقلة حيلته وهو أرحم الراحمين. ولذلك كان في توجه الأبناء بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يرحم والديهما في كبر سنهما، هو صورة من صور الوفاء لأفضال الوالدين على أبنائهما في صغر سنهما، وهو فضل لا يقوي الأبناء على أدائه أبدًا.
فقد أخرج الإمام البزار أن رجلًا كان في الطواف حاملًا أمه يطوف بها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل «أديت حقها»؟ قال: لا ولا بزفرة واحدة.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلًا جاءه فقال: يا رسول الله! من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك». قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك». قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك». قال: ثم من؟ قال: «ثم أبوك» (متفق عليه).

                                                          بقلم : الشيخ زغلول النجار



 


بعض صور البر التي قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة


خاطب والديك بأدب.

أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

تلطف بوالديك ولاتعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

لا تجادلهما ولاتخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.

إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

ساعد أمك في البيت،ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لايعجبك.

لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.

لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

لاتبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

إذاطلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولاتكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.

إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)متفق عليه.

زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً : رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

لا تمشي أمام أحد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا : مايبكيك قال : باب من أبواب الجنة أغلق عني .

أظهرالتودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الإعتذار لهما .. 



بر الوالدين دِين ، و دَين ، فالأول يأخذك إلى الجنة ،
 و الثاني يرده لك أبنائك .."


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق