الأحد، 19 أكتوبر 2014

دعوة إلى إحياء السنة

دعوة إلى إحياء السنة


* أن نحيي سنّة الرّسول يعني أن يكبر حبه في القلب أكثر وأكثر .. !
 

ألا فلتعلم الإنسانية قاطبة، والبشرية جمعاء، هذه الصفحات الناصعة، من رحمة الإسلام ورسول الإسلام والسلام عليه الصلاة والسلام، الذين يجدون ذكر شمائله في توراة موسى، وفي بشارة عيسى؛ وليعلم من يقف وراء الحملات المغرضة ضد الإٍسلام، ورسول الإسلام، وأهل الإسلام، ما يتمتع به الإسلام من مكارم وفضائل، ومحاسن وشمائل، ومدى البون الشاسع، بين عالميتهم الآسنة، وعولمتهم المأفونة، في إهدار للقيم الإنسانية، وإزراء بالمثل الأخلاقية.


وإن الأمة اليوم بأمس الحاجة في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخها إلى التمسك الصحيح بدينها وسنة رسولها صلى الله عليه وسلم في محبةٍ وتآلف واعتصام، وفي سماحة ويُسرٍ ووئام، وبذلك تتحقق وحدة الصف، وجمع الشمل، وتوحيد الكلمة على منهج الكتاب والسنة لفهم سلف الأمة رحمهم الله، فلن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وبذلك تنكشف الغمة عن هذه الأمة، وما ذلك على الله بعزيز، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً  [الأحزاب:21]






حينما يتعاظم ركام الفتن في الأمة، وتخيم على سمائها الصافية غيوم الغمة، فيلتبس الحق بالباطل، وتخفى معالم الحق على كثيرٍ من أبناء الملة، ويختلط الهوى بالهدى، فإن تقوى الله سبحانه هي التي تنير طريق الهداية، ويُبدد نورها ظلمات الجهل والغواية، من وهبه الله التقوى فقد وهبه نوراً يمشي به على درب النجاة، في سلامة من المؤثرات العقدية والمنهجية، وفي بُعدٍ عن اللوثات الفكرية والسلوكية.
ألا ما أحوج الأمة اليوم إلى أن تُعمر قلوب أبنائها بالتقوى واليقين، ليتحقق لها -بإذن الله- النصر والتمكين.
أخواتي!
قضيتنا الكبرى، التي يجب ألا تُنسى في جديد التحديات، وفي زخم الحوادث والمؤامرات؛ حيث إنها الركيزة العُظمى التي تُبنى عليها الأمجاد والحضارات، بل وتتحقق بها التطلعات والانتصارات، وتخرج بها الأمة من دوامة الصراعات؛ هي أننا أمة عقيدة إيمانية صافية، ورسالة عالمية سامية، أمة توحيد خالص لله، واتباع مطلق للحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه القضية الكبرى، هي حديث المناسبة وكل مناسبة، والتذكير فيها موضوع الساعة وكل ساعة إلى قيام الساعة، وإن خيرَ ما عُني به المسلمون، وتحدَّث عنه المصلحون: العقيدة الإيمانية، والسنة المحمدية، والسيرة النبوية.






السنة النبوية خير مؤدب

* تلك المحجّة البيضَـاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هـالك ..
نقيّة بيّنة واضحة كـ فلقِ الصّبـح ” عُضّـوا عليها بالنّواجذ ” ..! 

فهي للأجيال خير مربٍ ومؤدب، وللأمة أفضل معلم ومهذب، وليس هناك أمتع للمرء من التحدث عمن يحب، فكيف والمحبوب هو حبيب رب العالمين، وسيد الأولين والآخرين؟ فهو مِنَّةُ الله على البشرية، ورحمته على الإنسانية، ونعمته على الأمة الإسلامية، فبالله ثم بمحمد بن عبد الله قامت شرعة، وشيدت دولة، وصُنِعَت حضارة، وأسست ملة من ملل الهدى الغراء، بُنيت على التوحيد؛ وهي حقيقة نادى بها الحُكماء والعقلاء، وليس هناك أحد من البشر نال من الحب والتقدير ما ناله المصطفى صلى الله عليه وسلم، فباسمه تلهج ملايين الألسنة، وبذكره تهتز قلوب الملايين، ولكنَّ العبرةَ أن يتحول هذا الحب إلى محض اتباع دقيق، لكل ما جاء به عليه الصلاة والسلام، كما قال الحق -تبارك وتعالى- مبيناً معيار المحبة الصادقة:  قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ  [آل عمران:31].






الاعتصام بالكتاب والسنة نجاة عند المتغيرات


* تمسّكي بالكتابِ و السنّة
وقاية للدين من البليّـة ، وحفظاً له من كيدِ أعداءه من البريّـة ،
وأمَـاناً من السيّئة والرزية ” 

فرووا قلوبكم وأرواحكم من شمائل نبيكم صلى الله عليه وسلم، وتأملوا خصاله العظيمة، وشمائله الكريمة، واربطوا أنفسكم وناشئتكم وأسركم بها، رباطاً محكماً وثيقاً
واعلموا أن هذه الشمائل المصطفوية، والسجايا النبوية، ينبغي أن يكون لها تأثير عملي في إصلاح المنهج، وأثر تطبيقي في إحكام المسيرة والبناء، في عصر كثرت فيه المتغيرات، وتسارعت فيه المستجدات، عبر كثيرٍ من القنوات والشبكات، فالسنة خير عاصم من شرور هذه القواصم.
وإن الأمة اليوم في حاجة أكثر من أي زمن مضى إلى الاتحاد على منهج الكتاب والسنة، حتى تتلقى الجهود في ميدان واحد، نحو الهدف السامي الذي يسعى إليه كل مسلم، لقيادة سفينة الأمة إلى بر الأمان، وشاطئ السلام، بعيداً عن كل ما يُعكِّر صفو ورودها، وإن كل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام في خدمة دينه وعقيدته وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بحسب مكانه ومسئوليته، فأروا الله من أنفسكم خيراً.













سنن مهجورة عند النساء

هذه بعض السنن المهجورة عند النساء خاصة جمعهتا للذكرى كما قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55]

فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها أخواتي المؤمنات ..فتعالي أختي المؤمنة نستعرض بعض هذه السنن :

الخضاب للمرأة

عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال : «اختضبي» فاختضبت ثم جئت فبايعته .[أبو نعيم في معرفة الصحابة(7695)].


عن عائشة قالت: أومأت أمرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال : «ماأدري أيد رجل أم يد أمرأة ؟ » فقالت : بل يد أمرأة . فقال : «لوكنت أمرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء» [أبوداود والنسائي].
وغيرت تلك السنة إلى تدميم الأظافر وإطالتها، بما تتشبه فيه أمة الله المسلمة بالكافرات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع

وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلمحين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : «ترخي شبراً» فقالت أم سلمة: إذا ينكشف عنها.
قال: «فذراعاً، لاتزيد عليه». [صحيح الموطأ وأبوداود].

عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .[ابن أبي شيبة 24894]

قرار المرأة في بيتها

ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]

قال ابن كثير: أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .

عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن المرأة تقبل في صورة شيطان, وتدبر في صورة شيطان, فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله, فإن ذلك يرد مافي نفسه» [رواه مسلم وأبو داود.]
وفي الحديث: «أن المرأة عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان . وأقرب ماتكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها» .[رجاله ثقات ابن خزيمة والترمذي.]

قيل لسودة رضي الله عنها : لم لا تخرجين ولا تعتمرين؟
قالت: قد حججت واعتمرت, وأمرني الله أن أقر في بيتي. فما خرجت حتى أخرجت جنازتها.
وفي رواية: فما حجت زينب ولا سودة وقالتا: لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم[/color] . [أحمد وأبو داود بسند صحيح]

لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة

وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام فضلاً عن بقية المساجد، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل عين زانية, والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية» وفي رواية «أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية» [صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي]

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه, وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه» [سنده صحيح أحمد وأبوداود.]

عن يحيى بن جعدة: أن عمر بن الخطاب خرجت امرأة في عهده متطيبة, فوجد ريحها فعلاها بالدرة, ثم قال: تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن, وإنما قلوب الرجال عند أنوفهم, اخرجن تفلات. سنده صحيح عبدالرزاق 4/370

عن عطاء قال: كان ينهى أن تطيب المرأة وتزين ثم تخرج.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: استقبلته امرأة يفوح طيبها, لذيلها إعصار, فقال لها: يا أمة الجبار أنى جئت؟ قالت من المسجد, قال: آلله تطيبت؟
قالت نعم
قال : فارجعي, فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة» . [رواه ابن ماجه]
.
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الطيب للفراش» .[عبدالرزاق 8113]

قال عبد الله بن مسعود: لأن أزاحم جملاً قد طلي قطراناً أحب إلي من أن أزاحم امرأة متعطرة .[عبدالرزاق 8114]

عن إبراهيم قال: طاف عمر بن الخطاب في صفوف النساء فوجد ريحاً طيبة من رأس امرأة, فقال: لو أعلم أيتكن هي لفعلت ولفعلت. لتطيب إحداكن لزوجها, فإذاخرجت لبست أطمار وليدتها. قال: فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق . [سنده صحيح]

عن ابن مسعود: أنه وجد من امرأته ريح مجمر وهي بمكة, فأقسم عليها ألا تخرج تلك الليلة .[ابن أبي شيبة]

إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق

وهذه السنة غيّرت عند النساء, فأصبحن يسرن وسط الطريق, وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة!
عن أبي أسيد الأنصاري : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء :
«
استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضنّ الطريق , عليكن بحافات الطريق» [سنده صحيح أبو داود]

قال أبو أسيد: فكانت المرأة تلصق بالجدار, حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .

خروج النساء للمساجد ليلاً فقط

هذه السنة للمبالغة في ستر المرأة, فكانت النساء في الزمن الأول لايخرجن إلا بالليل فقط .
وفي زماننا هذا قد هجرت تلك السنة حتى حل محلها بدعة خطيرة , ألا وهي انتشار النساء في شوارع المسلمين ومساجدهم بالليل والنهار, ولغير ضرورة, إلا التفكه, والترويح وضياع الأوقات, وضياع الأموال في الأسواق, وفتنة الرجال.

وانتشرت بدعة أخرى وبخاصة في مساجد بعض البلاد الإسلامية أعادها الله للكتاب والسنة , ألا وهي إعطاء الدروس من النساء للنساء في المساجد, وفي الغالب تحدث الفتن بسبب جهل التي تدرس , أو بسبب دخولها في أبواب من العلم قد كان عمر رضي الله عنه يجمع أهل بدر لمثلها, وأصبحت هذه المرأة تحكم في بيوت المسلمين بفتاواها. بل من العجب أن يصدر بعض جهلة الرجال عن فتواها, وأصبح المسجد حجة لخروج المرأة من بيتها.

ومن العجب أن تسافر المرأة من بلد إلى بلد بحجة أنها تلقي بعض الدروس, أو تسمعها من الشيخ فلان, وربما سافرت بلا محرم. والله المستعان
وقد وردت نصوص في خروج المرأة للمساجد مقيدة بالليل, والثابت من فعل الصحابيات أنهنّ كنّ يخرجن لصلاتي الصبح والعشاء فقط.

وإليك بعض النصوص الواردة في ذلك:

*
عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد, فقيل لها: لم تخرجين وقد تعلمبن أن عمر يكره ذلك ويغار؟
قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال: يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لاتمنعوا إماء الله مساجد الله» [ البخاري ومسلم].

*
وعن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد» [البخاري ومسلم].

وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال: ( باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس ).

*
وروى بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتمة ( أي العشاء ) حتى ناداه عمر : نام النساء والصبيان , فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ماينتظر أحد غيركم من أهل الأرض ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة».

وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول .البخاري ومسلم
يقول المؤلف : الحجة في هذا الحديث قول عمر : نام النساء .
وذكر بسنده : عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن» [البخاري ومسلم]
وهذا يدل على أن للرجل منع زوجته من الذهاب للمساجد بالنهار .

وقد بوّب البخاري رحمه الله فقال: ( باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد )
*
ثم ذكر بسنده إلى عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس , فينصرفن نساء المؤمنين لايُِعرفن من الغلس, أو لايعرف بعضهنّ بعضاً. البخاري ومسلم
وكانت النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخرجن لحاجتهنّ بالليل, فقد بوّب البخاري فقال: ( باب خروج النساء لحوائجهنّ ).
وربما تحتج كثير من النساء الآن بأنها تخرج لحاجتها.

ولكن هل من حاجتها أن تمشي في الأسواق حتى منتصف الليل ؟!
أو هل من حاجتها أن تسمر بعد العشاء للفجر في عرس كله منكرات ؟!
إن الأمر بحاجة إلى تقوى الله عز وجل وخوف منه سبحانه وتعالى .


*
وقد بوّب مسلم رحمه الله على هذه الأحاديث فقال: ( باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة وأنها لاتخرج متطيبة )
*
وذكر بسنده عن ابن عمر قال: قال صلى الله عليه وسلم: «لاتمنعوا النساء من الخروج إلى المساجد بالليل» [رواه مسلم]
*
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخوراً , فلا تشهد معنا العشاء الآخرة» [رواه مسلم.]

وقد عظمت الفتنة, فبعض النساء لايتقين الله, يتطيبن بأفخر العطور وهنّ ذاهبات للمساجد, وحجابهنّ أصبح حجاب التبرج والزينة والفتنة, وأصواتهنّ أعلى من أصوات الرجال, وطريقهنّ أصبح وسط الطريق, ولذا كثرت الفتن التي بسببها جاز أن تمنع النساء من المساجد إذا تيقن الفتنة .

*
ففي صحيح مسلم – رحمه الله – عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهنّ المسجد, كما منعت نساء بني إسرائيل .[مسلم والبخاري]

جميع الصور المصممة ( بجودتها الأصلية ) في هذا الموضوع هنا : 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق