الاثنين، 20 أكتوبر 2014

بدع نهاية وبداية العام


بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21) [ سورة التوبة ]

قبل أربعة عشر قرناً بزغ نور ساطعٌ أضاء سماء مدينة يثرب مبشراً الأمة بقدوم النبي المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم رسولاً ومبشراً ونذيراً، واستقبل النبي الكريم بالفرح العظيم من أهالي يثرب وتعالت أصوات التهليل والتكبير ممتزجةً بزغاريد النساء وأهازيج الأطفال :

طلــــع البدر علينا من ثنيــات الوداع
وجــب الشـكر علينا ما دعـــا لله داع
أيها المبعوث فينـــا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينـة مـرحباً يا خير داع

وبدأت منذ ذلك التاريخ رحلة الأمة في مسيرتها الحضارية نسجل كل يوم صفحةً جديدةً ناصعةً مليئةً بالأحداث الجسام والنتائج العظام.
 فالهجرة النبوية الشريفة حدث غير مجرى التاريخ إنها المنطلق العالمي والموقف الحاسم في تاريخ هذه الأمة وكلما تحقق من منجزات ونجاحات وانتصارات محسوب عليها وراجع إليها إنها مرحلة انتقال من أرض حجبت عنها أنوار الهداية والمعرفة إلى أرض سطع بها نور الإسلام بما يحمله من قيم الحق والمساواة والعدل، إنها الحدث العظيم الذي برهن على نتائج الصبر والثبات على المبدأ، إنه الحد الفاصل بين الباطل و طغيانه وبين الحق وعدالته وسلامه وسماحته.
الهجرة النبوية الشريفة إنها تضحية كبيرة من النبي صلى الله عليه وسلم ومن صحابته المهاجرين الكرام عندما تركوا الأرض والمال والأهل في سبيل الدفاع عن الدين الجديد بكل إيمان وعزيمة.
فالهجرة قيام الدولة العربية الإسلامية على أسس حضارية راسخة وسليمة رسمت للحياة العربية وجهاً جديداً مشرقاً في كل شيء.



 1436/1435 هجرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أيها الإخوة والأخوات..
هانحن اقتربنا لنودع عام هجري بأكمله..
مرت سنة هجرية بحلوها ومرها..
حصل فيها كثير من المواقف.. كم حزنا وكم
 فرحنا على دنيا فانية..
وكم فقدنا أناس وأحباب كانوا معنا في العام
الماضي واليوم أصبحوا تحت التراب..
هكذا هي سنة الحياة فدوام الحال فيها من المحال..
فقد أنعم الله علينا بأن أكمل لنا الدين وأتم نعمته علينا..
فقد انتقل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى بعد ما بين لنا جميع أمور ديننا وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك....
وأخبرنا بأن (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )
فأتى قوم من بعده أحدثوا أمورا وابتدعوها لم يفعلها رسولنا ولا صحابته أجمعين...
ومن هذه الأمور مايحدث من مخالفات في نهاية العام وبدايته...
فهذه بعض المخالفات نقلتها لكم من فتاوى مشايخنا الكرام كتبتها لكم في نقاط مختصرة لعل الله أن ينفعنا بها ويلهمنا الصواب..

1 / تخصيص بعض الناس في آخر العام  بعبادة معينة، كصلاة وصوم ودعاء واستغفار وهذه من البدع

 2 / نلاحظ من بعض الناس ارسال رسائل الجوال طلب المسامحة والعفو عند نهاية العام
فالواجب على المسلم أن يطلب المسامحة والعفو متى أخطأ في حق أخيه وليس في نهاية العام..

3 /  التهنئة في بداية العام إذا هنأك أحد فرد عليه ولا تبتدئ بها حتى لاتتشبه بعادات أهل الكتاب هكذا قاله إبن عثيمين..

4 / إعتقاد بعض الناس بطي صحيفة الأعمال في نهاية العام وهذا خطأ،
 وما يتعلق بطي الصحائف فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخر العام،
علما أن تحديد آخر العام وأوله كان بإجتهاد الصحابة في زمن الفاروق عمربن الخطاب وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم..

5 /  إقامة احتفالات في نهاية وبداية العام وهذه تشبه بأهل الكفر،(من تشبه بقوم فهو منهم)

6 / بعض الناس والواعظين يطلبون محاسبة النفس في نهاية العام،
 فعلى المسلم أن يحاسب نفسه في كل دقيقة وثانية،
فهو لايدري أيبلغ نهاية العام حتى يحاسبها أم لا ..!!
 فالموت قريب منه..

فالواجب علينا هو الحرص على الإلتزام بكل ما في الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح، والحذر من الابتداع والتوسع فيما لم يرد به دليل، ولو كان خيراً لسبقونا إليه،
مع قيام الداعي لمثله في زمنهم، فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته..
وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه..
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



لا يُبتدع في الدّين من وعى قول الحبيب صلوات ربي عليه “
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )


حكم تخصيص آخر السنة الهجرية بالأعمال
أجاب عليها فضيلة الشيخ  الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
التاريخ  30/12/1429 هـ
السؤال :
فضيلة الشيخ: د.ناصر العمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.
يكثر في نهاية العام رسائل الجوال و غيرها بالتهنئة به، وطلب الاستغفار قبل طي الصحائف، بل وتصل أحياناً إلى الدعوة بصيام آخر أيام السنة، أو أول أيام السنة الجديدة، وبإحياء ليلة رأس السنة الهجرية، ونحو ذلك
جزاكم الله خيراً
الجواب :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" رواه البخاري.
- وما انتشر في هذه الأيام بمناسبة نهاية العام من تخصيص آخر العام
- أو أوله بالصيام واختتام آخر السنة بصلاة أو عبادة أو استغفار،
فكل هذه الأمور لا أصل لها في الشرع،
وقد سألت كلاً من شيخي الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد العزيز الراجحي _حفظهما الله_ عن ذلك ،
فقالا : "كل ذلك لا أصل له، وهو بدعة"، حيث إن تخصيص عبادة بزمان أو مكان أو بعدد مما لم يرد به دليل هو بدعة، كما قرر العلماء _رحمهم الله_، بعد استقراء النصوص وتتبعها.
وما يتعلق بطي الصحائف فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخر العام؛ علماً أن تحديد آخر العام وأوله كان باجتهاد من الصحابة في زمن عمر رضي الله عنهم وليس مرفوعاً إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، حيث إن الهجرة قد اختلف في زمانها على أقوال عدة، ولذلك فتقييد المحاسبة في آخر العام لا أصل له، بل يجب أن يحاسب المرء نفسه طوال العام كما قال عمر _رضي الله عنه_: "حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ وَإِنَّمَا يَخِفُّ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا"، رواه الترمذي.
أما التهاني، فمن قصد بذلك التعبد فلا ينبغي ولا أصل له، ويخشى أن يكون فيه تشبه بأهل الكتاب مما يجعله عيداً، ولذلك قرر بعض العلماء أنه بدعة أيضاً، وقيل إن كان من أمور العادات فليس ببدعة ما لم يرد به تعبداً، ولذلك أرى تجنبه، والواجب هو الحرص على التزام الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، والحذر من الابتداع والتوسع فيما لم يرد به دليل، ولو كان خيراً لسبقونا إليه مع قيام الداعي لمثله في زمنهم، فعدم فعلهم يدل على عدم مشروعيته.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.


كيف يُحدث قَلب مؤمن بدعة
وقَد صدح في الكون ..
( اليوم أكملت لكم دينكم )

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله : إن هنأك احد فرد عليه ولا تبتديء أحدا بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلا نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وقال ابن عثيمين رحمه الله في الضياء اللامع ص 702 : " ليس من السنة أن تحدث عيدا لدخوله أو نعتاد التهاني ببلوغه "
" لا تجوز التهنئة بالسنة الهجرية ؛ لأنه غير مشروع " 
[ اللجنة الدائمة رقم 20795 ].



الابتداع في الدّين .. طريق الجاهلين والجاهلين فقط .. !
فـ احذر يارعاك اللّه .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله حيث سئل عن التهنئة بالعام الهجري الجديد فأجاب : ((لا نعرف لهذا أصلاً ، والتأريخ الهجري ليس المقصود منه هذا أن يجعل رأس السنة مناسبة وتُحيا ويصير فيها كلام وعيد و تهاني، و إنما جعل التأريخ الهجري من أجل تمييز العقود فقط، كما فعل عمر رضي الله عنه لما توسعت الخلافة في عهده، صارت تأتيه كتب غير مؤرخة، احتاج إلى أنه يضع تأريخ تعرف به الرسائل و كتابتها، استشار الصحابة ، فأشاروا عليه أن يجعل الهجرة مبدأ التأريخ الهجرة، وعدلوا عن التأريخ الميلادي، مع أنه كان موجوداً في وقتهم، و أخذوا الهجرة و جعلوها مبدأ تاريخ المسلمين لأجل معرفة الوثائق و الكتابة فقط، ليس من أجل أن تتخذ مناسبة و يتكلم فيها، هذا يتدرج إلى البدع .






لا يخصص آخر يوم والا آخر جمعة  بدعاء ولا باعتذار
يظن بعض الناس أن الأعمال ترفع والصحف تطوى نهاية العام الهجري وهذا لا أصل له .
قال ابن القيم رحمه الله : " عمل العام يرفع في شعبان كما أخبر به الصادق المصدوق أنه شهر ترفع فيه الأعمال، ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس. وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل . وعمل الليل في آخره قبل النهار . وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل " [ تهذيب السنن ]

فــ " تخصيص آخر العام باعتذار وتخصيصه بعبادة أو دعاء بدعة " 
هذا ما قاله الشيخ آل الشيخ والفوزان حفظهما الله .



احرسوا سنته !
كونوا العين اليقظة لأحاديث كذب ينسبونها إليه ثم يتداولونها !


حكم الاحتفال بالعام الهجري   رقم الفتوى: 59497 التصنيف: بدع الأيام والشهور

 السؤال : هل الاحتفال بالعام الهجري حلال أم حرام

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاحتفال بالعام الهجري واتخاذه عيدا لا أصل له في الشرع، ولم يصح الاحتفال به عن أحد من الصحابة ولا التابعين، ولا استحبه أو أجازه أحد من الأئمة المتبعين، والأعياد عند المسلمين عيدان: عيد الأضحى وعيد الفطر، كما ثبت في الحديث الصحيح، وراجع الفتوى رقم: 17687 قال في الموسوعة الفقهية: وليس للمسلمين عيد غيرهما. والله أعلم.




أرواحُنا سماويّةُ الفطرة !
لذا ينبغي أن نرقى عن سفاسِفُ الأمُور من بدعٍ و أهواء
تخدش نقاءها ، و تكدّر صفاء معينها
زادها سماويّ ، فاقتبسوا لها هدياً إلهيّا ()

 الاحتفال بأول العام الهجري  رقم الفتوى: 103679 التصنيف: بدع الأيام والشهور

 السؤال : ما حكم إقامة احتفال باستقبال العام الهجري الجديد من غير تكرار في كل عام وبغير تحديد وقت معين؟ وما حكم إقامة الموكب مثلا في ماليزيا في الشوارع لاستقبال العام الهجري الجديد؟ أفيدونا مأجورين.

 الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاحتفال بأول العام الهجري لم يكن معروفا عند السلف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وإنما هو من المحدثات التي أحدثها العبيديون، كما قال المقريزي، ومن المعلوم أن الشيء الذي حصل سببه في عهد السلف الأول ولم يفعلوه مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه، فإنه يعتبر فعله بعدهم بدعة، إذ لو كان خيرا لسبقونا إليه، فالخير في اتباعهم، والشر في اتباع ما أحدث من بعدهم، كما قال شيخ الإسلام. ولهذا نرى ترك إقامة الاحتفال بالعام الهجري ولو لم تكن أنت تنوي تكراره فقيامك بالاحتفال قد يجعل غيرك يقوم به، وأما الموكب المذكور فما نراه إلا داخلا في هذه البدعة. وتابع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8762، 59497، 76353. والله أعلم.




ما قلت قولاً لم يقله محمداً
خوفاً بـ أن يُلقى عليه ببدعة
فـ أُرَدّ عنه أو أتيه بدينه ..
ويقال عنيّ طفلة مبتدعة !

عنوان الكتاب : بِدع نهاية العام وبدايته
 اسم المـؤلف : صالح بن مقبل بن عبد الله العُصيمي
 النـاشـر : دار الهَدي النبوي - مصر، دار الفضيلة - الرياض
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1434هـ
عدد الصفحات : 239
التعريف بموضوع الكتاب : لقد أكمل اللهُ تبارك وتعالى الدِّين, وأتمَّ النِّعمة, فلم ينتقِل رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى الرفيق الأعلى إلَّا والدِّينُ قد اتَّضحت معالمه, واشتدَّت أركانه, فتركَنا على البيضاء، ليلها كنهارها لا يَزيغ عنها إلَّا هالك، فأتى قومٌ من بعده أحدثوا أمورًا استحسنوها, وعبادات ارتضَوْها, متذرِّعين بأنَّها حسَنة, ولا بأسَ بها, متناسين أنَّ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم قد قال: ((كلُّ بِدعة ضلالةٌ))؛ فوجب على أهل العِلم أن يتصدَّوا لمثل هؤلاء, ويدحضوا باطلَهم, ويبيِّنوا ضلالهم.




تضيعُ أجورك في طرقاتِ البدَع !
و يغدو جهدك هباءً لا يجدي و لا ينفع !

بـدعُ و أخطاء آخـرِ العـامِ 
                  لمحمد الجابري

 الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد فهذه بعض الأخطاء و البدع التي يقع فيها بعض المسلمين في نهاية العام الهجري :
 1- تخصيص أخر العام بعبادة معينة: كصلاة أو صيام أو استغفار الخ....و ذلك لان الشرع لم يأذن بهذا. فمن صام أخر خميس أو أخر اثنين في العام بنية ختم العام، أو ختم أخر يوم في العام بصيام أو استغفار أو نحوه فقد ابتدع في دين الله، و أما من صام ذلك لأنها عادة له فلا شيء عليه. و بالجملة فإن أي زيادة في العمل من أجل نهاية العام فيخشى على صاحبها من دخولها في البدع.
 2- ختم العام بطلب المسامحة و العفو: المسلم إذا أخطأ في حق أخيه؛ فإنه يبادر بطلب المسامحة، و لا يخصص أخر العام بذلك.
 3- تخصيص أخر العام بالحديث عن المحاسبة: ذلك أن المحاسبة مطلوبة في كل وقت و كل حين؛ قال الله تعالى: ( يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد). و الإمام ابن القيم جعل المحاسبة قبل كل عمل و أثنائه و بعده.
 4- الحديث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة: من المعلوم أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول. ثم لو كانت هجرته في محرم لم يجز تخصيص هذا الوقت بالحديث عنها.
 5- قول بعض الناس: (اختم عامك بكذا ).
 6- إقامة الاحتفالات: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( و أما إقامة الاحتفالات بمناسبة بدء العام الهجري فهو محرم للبدعة أو التشبه ). أما التهنئة فهي مباحة: فإن هنأك أحد فرد عليه، و لا تبتدئ أحدا، قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
 7- اعتقاد أن في أخر العام تطوى الصحائف: و هذا نسمعه من بعض الوعاظ حيث يقولون: ( هاهي صحائف العام يوشك أن تطوى ) و الذي ثبت في الأحاديث أن العرض السنوي هو في شهر شعبان.


وقفة مع نهاية العام : 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق