* تعريفات تتعلق بالحج :
1- المَحْرَم للمرأة : زوجها ؛ وكل ذكر بالغ تحرم عليه تحريمًا مؤبدًا ، بقرابة
، أو رضاع ، أو مصاهرة .
2- الحج : القصد إلى البيت الحرام بأعمال مخصوصة .3- الحج المبرور : الذي لا
يرتكب صاحبه فيه معصية .
4- العمرة : زيارة البيت الحرام على وجه مخصوص .
5- الإحرام : نية الدخول في النسك ؛ وسمِّي بذلك ؛ لأن المحرم بإحرامه قد حرّم
على نفسه أشياء كانت مباحة له .
6- النسك : معناه في لغة العرب : التعبد ؛ وأصله مأخوذ من النسيكة وهي :
الذبيحة المتقرب بها إلى الله .
7- الميقات : موضع العبادة وزمنها ؛ وينقسم إلى ميقات زماني ، وميقات مكاني .
8- التلبية : الإجابة ؛ وتكرارها يعني : إجابة لك يا رب بعد إجابة ، ولزومًا
لطاعتك فهذه التلبية إجابة لقول الله : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجّ ) [
الحج : 27] .
9- التمتع : الإحرام بالعمرة وحدها في أشهر الحج ، ثم يفرغ منها ، ويحل إحرامه ،
ثم يحرم بالحج في وقته من نفس العام .
10- القِران - بكسر القاف - : الإحرام من الميقات بالعمرة والحج معًا ، ويسعى
لهما سعيًا واحدًا ، ويبقى محرمًا إلى يوم العيد ، وعليه هدي كالمتمتع .
11- الإفراد : الإحرام بالحج مفردًا ، ولا يحل إحرامه إلا يوم العيد ، وليس عليه
هدي .
12- أشهر الحج : شوال ، وذو القعدة ، والعشر من ذي الحجة .
13- حاضرو المسجد الحرام : سكان مكة أو الحرم .
14- الآفاقي : هو الذي ليس من حاضري المسجد الحرام ، أي يسكن بعيدًا عن الحرم ؛
وسمي بذلك ؛ لأنه جاء من الآفاق .
15- الحرم : مكة ، ومنى ، ومزدلفة .
16- الاضطباع : إبراز ( كشف ) الكتف الأيمن فقط ، ويجعل وسط ردائه تحت إبطه ،
وطرفيه على كتفه الأيسر ؛ ولاضطباع سنة في طواف القدوم فقط ، ولا تجوز الصلاة به
.
17- الرَّمَل - بفتح الميم - : إسراع المشي مع مقاربة الخطا ؛ ويكون في الأشواط
الثلاثة الأولى فقط من طواف القدوم .
18- الرفث : الجماع ومقدماته من فعل أو كلام .
19- الفسوق : كل خروج عن طاعة الله تعالى بارتكاب صغائر أو كبائر .
20- الجدال : المخاصمة والمراء .
21- مقام إبراهيم : هو المكان الذي كان يقوم فيه إبراهيم عليه السلام بالمسجد
الحرام للصلاة ؛ أو لبناء البيت ؛ وكان ملصقّا بجدار الكعبة ؛ ثم نقله عمر بن
الخطاب ، رضي الله عنه .
22- الهَدْي - بفتح الهاء ، وسكون الدال - ما يُهدى إلى البيت الحرام : الإبل ،
أو البقر ، أو الغنم ، ليذبح في مكة تقربًا إلى الله تعالى .
23- بهيمة الأنعام : الإبل ، والبقر ، والغنم .
24- البُدْن - بضم الباء ، وسكون الدال - : جمع بدنة ؛ وهي ما يساق إلى الحرم
من إبل وبقر ليذبح تقربًا إلى الله تعالى .
25- النحر : النحر في أسفل الرقبة مما يلي الصدر .
26- الذبح : في أعلى الرقبة مما يلي الرأس ، ولابد فيهما من قطع الودجين .
27- الودجان : هما العرقان الغليظان المحيطان بالحلقوم .
28- القانع : السائل .
29- المعترّ : الذي يتعرض للرجل ؛ ولا يسأله حياءً وعفة .
30- الإحصار : المنع من دخول مكة بعد الإحرام لمرض أو عدو أو غيره .
31- الأيام المعدودات : هي أيام منى ، وهي أيام رمي الجمار ، وهي أيام التشريق
.
32- الإهلال : رفع الصوت ؛ وذلك لأنهم كانوا يرفعون أصواتهم بالتلبية عند
الإحرام .
33- تلبيد شعر الرأس : أي يجعل فيه شيئًا نحو الصمغ أو العسل ليجتمع شعره كي لا
يتشعث ( يتفرق ) في الإحرام أو يقع فيه القمل .
34- الإذخر : نبت طيب الرائحة معروف عند العرب ، وينبت عادة في الأرض الجبلية
.
35- يوم التروية : هو الثامن من ذي الحجة ؛ سُمي بذلك ؛ لأن الناس كانوا يتروون
فيه الماء - أي يتزودون بالماء - لما بعده ، حيث لم يكن الماء موجودًا وقتها في
منى وعرفات .
وقيل : لأن إبراهيم عليه السلام لما أمر بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام أصبح
يتروى في أمر الرؤيا ؛ أي يتثبت … والله أعلم .
36- مزدلفة : بين منى وعرفة ؛ وسميت بذلك ؛ لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات
ازدلفوا إليها : أي تقربوا ومضوا إليها ، أو لأنهم يزدلفون إلى الله فيها ؛ أي
يتقربون إليه ، وتسمى أيضًا : جمعًا ؛ لاجتماع الناس بها ، أو لجمع المغرب
والعشاء .
37- المشعر الحرام : سمي بذلك من الشعار ؛ وهو العلامة ؛ لأنه مَعْلم للحج
والصلاة والمبيت به والدعاء عنده من شعائر الحج .
ووصف بالحرام لحرمته .
38- وادي مُحسِّر - بضم الميم ، وتشديد السين - : هو واد بين مزدلفة ومنى ؛
وسمي بذلك ؛ لأنه يحسر سالكه .
39- الخيف : ما ارتفع من الوادي قليلاً عن مسيل الماء ؛ وبه سمي مسجد الخيف بمنى
؛ لأنه بني في خيف الجبل .
40- أيام التشريق : ثلاثة ؛ وهي الحادي عشر ، والثاني عشر ، والثالث عشر من ذي
الحجة ؛ وسميت بذلك ؛ لأن لحوم الأضاحي تُشرّق - بضم التاء وتشديد الراء - فيها ؛
أي تقدد في الشرقة ؛ وهي الشمس .
41- عرفات : جبل قريب من مكة على بعد اثني عشر ميلاً منها ، وهو موضع وقوف الحجيج
، ولا يصح الحج إلا به ، وسمي في السنة الصحيحة : عرفة ، وفي القرآن : عرفات ،
وهو اسم علم .
وكل ما ورد لتعليل هذا الاسم ليس عليه دليل صحيح ؛ كقولهم : إنما سمي بذلك ؛
لاجتماع آدم وحواء فيه ، فإن ذلك لم يثبت ، وقول بعضهم : إنما سمي بذلك ؛ لأن
الناس يتعارفون عنده ، لا دليل عليه ، إلى غير ذلك من الأقوال …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق