الثلاثاء، 10 مارس 2015

فلذاتنا روح الحياة ( 8 )




ختام سلسلة
 ( فلذاتنا روح الحياة )


إن ثمة أمور تدعوننا لطرح مثل هذا الموضوع

أول هذه الأمور أن تربية الأولاد والعناية بالأهل فريضة شرعية والله - عز وجل - يقول: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً " (التحريم: من الآية6)
قال قتادة: 
أي يأمرهم بطاعة الله وينهاهم عن معصيته وأن يقوم عليهم بأمر الله يأمرهم به ويساعدهم عليه 
)
وقال الضحاك ومقاتل: ( حق على المسلم أن يعلم من قرابته وإمائه ما فرض الله عليهم وما نهاهم عنه 
)
قال علي رضي الله عنه: ( علموهم وأدبوهم )
ومن الأمور كذلك صبغة المجتمع بصبغة إسلامية صحيحة 
فتربية الأولاد تساهم بشكل فعال في إنشاء جيل صالح يصلح المجتمع بصلاحه وتنتشر الفضيلة فيه ومنها أيضاً حاجة الناس للتوعية التربوية في ظل المتغيرات الحديثة والمتسارعة جداً
أيضاً بناء مجتمعاً أكثر تجانساً وانسجاماً مليء بالحب والألفة والمودة 
ومن هذه الأمور التخطيط لتربية أبناءنا وجعله أعظم استثمار يبذله الإنسان في هذه الحياة تربية الأجيال القادمة في أجواء أكثر سعادة وطمأنينة يسودها التفاهم بين الوالدين



إن بناء الإنسان عمل مدهش أخاذ
إلا أن تربية الإنسان وبناء نفسه وخلقه أشد دهشة وروعة وكلما أجاد المربي ذلك البناء تألقت التحفة البشرية التي بين يديه وخرجت مشكاة هداية ورشد وصلاح 
ونحن بحاجة لوضع أعمدة لهذا البناء الشامخ .

شكرا لكم متابعتكم لسلسلتنا 
ونلقاكم قريباً في موضوع جديد
دمتم بخير






 فهرست سلسلة فلذاتنا روح الحياة :




فلذاتنا روح الحياة ( 1 )


فلذاتنا روح الحياة ( 2 )


فلذاتنا روح الحياة ( 3 )


فلذاتنا روح الحياة ( 4 )
  

فلذاتنا روح الحياة ( 5 )


فلذاتنا روح الحياة ( 6 )


 فلذاتنا روح الحياة ( 7 )



 فلذاتنا روح الحياة ( 8 ) الخاتمة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق